يعود اختراع الدّراجات التي نستخدمها اليوم إلى سنة 1860، كما توجد نماذج دراجات أكثر بدائية تعود لسنة 1790. ومنذ ما يقرب عن قرنين من الزمان، يستخدم الملايين من الأشخاص هذه الوسيلة للتنقل بحيث بلغت هولندا الرقم القياسي الأعلى حاليًا ، وذلك لاستخدام 23 مليون دراجة رغم بلوغ عدد سكانها 17 مليون نسمة.
هذه الوسيلة التّي تتألّف غالبا من عجلتين نتنقل بها فنحافظ على صّحتنا من جهة ونحمي البيئة من التلوث من جهة أخرى ، يُوصَى بممارسة ركوب الدراجة لمدة تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات في الأسبوع حفاظا على لياقتنا البدنية.
أثناء ركوب الدراجة نستخدم أغلب عضلاتنا ويساهم ركوبها في موازنة الأنشطة الأيضية لدينا، ويزيد في مدة تركيزنا و ربح الوقت أحيانًا،و يساعد على تحقيق وظائف قلبنا والأوردة والرئتين بشكل سليم. فالتنفس العميق الذي نقوم به أثناء ركوب الدراجة يضمن استفادة دمنا من الأكسجين على مستوى مناسب، مما يجعلنا نتمتع بصحة و لياقة.
يساعد ركوب الدراجة لفترة قصيرة وبسرعة في تخفيف الإرهاق عندما نشعر بالتعب، و للذين يعانون من الأرق يسعدهم خبر لدراسة أجريت في جامعة ستانفورد، على أن ركوب الدراجة يساعد الأشخاص الذين يعانون من الأرق على النوم بانتظام و بسرعة تتراوح بين 30 و 60 دقيقة .
أما الذين يعتقدون أن الوفت فاتهم لتعلم ركوب الدراجة فيمكن أن نزفّ لهم أخبارا سارة عن تعلم تولستوي ركوب الدراجة عندما كان عمره 67 عامًا.
أتمنى لكم أيامًا رائعة في ركوب الدراجة!